المنتدى السعودي للإعلام يشارك في "MIPCOM" بفرنسا ويعلن عن مبادرات دولية ومشاريع نوعية.

المنتدى السعودي للاعلام

يشارك المنتدى السعودي للإعلام في فعاليات مؤتمر ميبكوم"MIPCOM"، الذي تستضيفه مدينة كان الفرنسية خلال أكتوبر الجاري، وذلك للعام الثاني على التوالي، ضمن جهود المنتدى لتعزيز حضوره الدولي وتوسيع نطاق الشراكات الإعلامية.

وتُعد مشاركة المنتدى في مؤتمر (MIPCOM)، أحد أبرز التجمعات العالمية في مجال صناعة الإنتاج التلفزيوني والمحتوى الإبداعي، فرصة استراتيجية لتسليط الضوء على عدد من المبادرات والمشاريع الجديدة التي سيتم الإعلان عنها خلال الحدث ، وتمثل مقدمة للمسارات والمضامين التي ستشهدها النسخة الخامسة من المنتدى، المقرر تنظيمها خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026 بمدينة الرياض.

وستشهد المشاركة الإعلان عن عدد من المبادرات والشراكات، التي تستهدف تنمية الكفاءات الإعلامية محليًا ودوليًا، كما سيتم استعراض مبادرة "جسور الإعلام" الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين المؤسسات الإعلامية.

كما ستتضمن المشاركة أيضًا عقد ورشة عمل لتعزيز الفرص الاستثمارية في المجال الإنتاجي داخل المملكة العربية السعودية، لوضع إطار استراتيجي للتعاون في مجالات الإنتاج والتوزيع.

وستشهد المشاركة كذلك الترويج لنسخة محدثة من معرض "فومكس"، المصاحب للمنتدى، والذي يُعد أحد أكبر المعارض المتخصصة في التقنيات الإعلامية، إلى جانب التعريف بـالجائزة السعودية للإعلام” التي تهدف إلى دعم التميز الإعلامي وتكريم أفضل الممارسات المهنية في القطاع محليًا ودوليًا.

وأكد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، الأستاذ محمد بن فهد الحارثي، أن المشاركة في (MIPCOM) تأتي في سياق التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله - ضمن رؤية السعودية 2030، والتي جعلت من قطاع الإعلام محورًا رئيسيًا في مسار التنمية والتحديث، مشيرًا إلى أن المنتدى السعودي للإعلام يمثل إحدى المبادرات الوطنية التي تعكس هذا الحراك، وتترجم التوجه نحو بناء نموذج إعلامي سعودي متطور قادر على التفاعل مع المتغيرات العالمية.

وأوضح أن المنتدى السعودي للإعلام بات يحظى بمكانة متقدمة على المستوى الدولي، نتيجة لتكامل محتواه وتنوع مشاركاته وتوسّع شبكة شراكاته، مؤكدًا أن البعد الدولي الذي بات يتمتع به المنتدى يعزز من مكانة المملكة على خارطة الإعلام العالمية، ويمنحه القدرة على التأثير في مسار صناعة الإعلام من خلال منصة تجمع صنّاع القرار والمؤسسات الرائدة والخبراء من مختلف أنحاء العالم.

وأضاف الحارثي أن المملكة، بما تشهده من تطورات متسارعة في مختلف القطاعات، خصوصًا في المجالات الرقمية والإعلامية، تُعد اليوم بيئة جاذبة للمحتوى، ومنصة استراتيجية لإطلاق المبادرات الإعلامية ذات الأثر المحلي والدولي، مشيرًا إلى أن المنتدى يواكب هذا التسارع من خلال شراكات نوعية، ومحتوى حواري متخصص، ومنصات عرض تواكب التحولات العالمية في الصناعة.

وتأتي هذه المشاركة ضمن الاستراتيجية التوسعية للمنتدى في تعزيز حضوره الدولي، واستقطاب الشراكات النوعية، وتوسيع دوائر التأثير، بما يعزز من موقعه كمنصة سعودية تنطلق إلى العالمية وتواكب مستقبل صناعة الإعلام.

سمات