“الزافر” مسلسل  يمزج بين الدراما، التشويق، والحرب، في قالب تراثي يعيد إحياء قصص الماضي بأسلوب مشوّق ومؤثر حيث يعيد رسم ملامح الماضي في حكاية من التشويق والصمت المدوي.
 
ينسج خيوط الماضي في إطار مشحون بالحرب، والأسرار الدفينة يعرض في 30 حلقة ممتدة على مدار ساعة تلفزيونية لكلٍ منها، يأخذنا المسلسل إلى عالم التراث بكل ما يحمله من صراعات خفية وشخصيات لا تزال تعيش بيننا، رغم أنها تبدو غارقة في النسيان. 
 
في قلب الحكاية، يقف العطاوي يحيى، الرجل الذي ولد تحت ظل اسمٍ ثقيل، إذ كان جده شيخًا في سالف الزمن، لكن الواقع ساقه ليكون مجرد مزارع بسيط في أرض بن رافع، يدخل البيوت ليضع الأرزاق في أماكنها، يراقب بصمت، يشهد الحكايات دون أن يكون جزءًا منها… لكنه ليس مجرد عابر في المشهد، بل عين ترى، وذاكرة تحفظ، وقلب يخفي في صمته أكثر مما يُقال.
 
“الزافر” ليس مجرد مسلسل، بل شهادة على أن الماضي لا يختفي، بل يترقب اللحظة المناسبة ليعود، فهل يكون العطاوي مجرد شاهد، أم أن الأقدار ستجبره على البوح؟ تابعوا هذا العمل الملحمي على الشاشات.
حكاية صامتة عن القوة الخفية التي تكمن في أعماق البسطاء، عن الماضي الذي لا ينام، وعن الأقدار التي تكتب مصائر الرجال دون أن يشعرون.