انطلق معرض جدة للكتاب تحت شعار "مرافئ الثقافة" في مركز سوبر دوم بمدينة جدة، وسط
مشاركة أكثر من 1000 دار نشر محلي ٍة، وعربية، ودولية موزعة على 400 جناح، على أن
يستمر المعرض، الذي تنظمه هيئة األدب والنشر والترجمة، في استقبال ز ّواره

يوميا في أجوا ٍء ً

مليئ ٍة باألدب والثقافة والمعرفة حتى يوم السبت الموافق 16 ديسمبر الجاري.
ولفت الرئيس التنفيذي لهيئة األدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان، بما يحظى به
قطاع الثقافة من دعٍم غير محدود من القيادة الرشيدة ، وبمتابعٍة وتوجي ٍه سمو وزير الثقافة، قائال
أ َّن "معرض جدة للكتاب يأتي ضمن مبادرة معارض الكتاب -إحدى مبادرات الهيئة
االستراتيجية - التي تسعى للوصول بالكتاب إلى شتى مناطق المملكة؛ لتعزيز الوعي والمعرفة،
وإتاحتها لكل أطياف المجتمع".

أدبية ثقافية معرفية بشك ٍل يومي من الساعة 11

ويُقّدم المعرض عبر برنامجه الثقافي رحلةً
صباحا إلى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث سيكون من الساعة 2 ظهراً حتى 12 ً
منتصف الليل؛ إلثراء الزائر بتجرب ٍة فريدٍة ومميزة من خالل عشرات الفعاليات واألنشطة،
ويشتمل المعرض على ندوا ٍت ثقافية، وجلسا ٍت حوارية، وأمسيا ٍت شعرية يُحييها نخبةٌ من
وور ِش عم ٍل مثري ٍة في مجال صناعة النشر، والقصص المصورة )الكوميكس الشعراء،
والمانجا(.

اب السعوديين المستقلين عبر ركن

في الدورة الحالية للمعرض دع َمها لل ُكتّ

وتُواصل الهيئةُ
فين سعوديين، ٍن المؤلف السعودي، والذي يتيح الفرصة لالطالع على أكثر من 100

عنوا لمؤلِّ

اب
من ذوي النشر الذاتي؛ لعرض كتبهم للز ّوار وبي ِعها لصالحهم، وذلك في إطار تمكين ال ُكتّ
السعوديين لبيع كتبهم.
ويُعد معرض جدة للكتاب ثالث معرض للكتاب تنظمه هيئة األدب والنشر والترجمة في هذا
العام بعد معرض المدينة المنورة للكتاب، الذي أقيم في يونيو. ومعرض الرياض الدولي للكتاب
المقام في نهاية سبتمبر الماضي؛ لتصنع من خاللها منافذ متعددة للنشر والتوزيع، وتدعم
وصول ال ُكتب ألكبر شريح ٍة ممكنة؛ لتحويل المملكة إلى منص ٍة رئيسي ٍة في صناعة ال ِكتاب.