سُلَّم الكعبة المشرفة.. من مشاهد العناية الفائقة بأقدس البقاع.

سلم الكعبة

يمثّل سُلَّم الكعبة المشرفة قطعة فريدة شهدت خلال 25 عامًا مناسبات غسل الكعبة المشرفة، وظلت حاضرة في كل مشهد من مشاهد العناية بأقدس بقعة على وجه الأرض.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أن السُلَّم الذي تم إحضاره في العام 2000م يحتوي على (24) بطارية يعمل بها السُلَّم، وفي أعلاه بسطة لإنارة الكعبة المشرفة من الداخل، إضافةً إلى فتحات تكييف مركزي لتبريد الكعبة من الداخل، مع وجود ثلاثة خزانات لمياه التكييف، وخزان مخصص لغسل الكعبة المشرفة، وخزان لمياه الرجيع.
وأكّدت أنها وفّرت جميع التقنيات المتطورة، ومن ذلك ما تم توفيره لصناعة سُلَّم الكعبة المشرفة من أجود أنواع الخشب وهو خشب (التك) بطول (5 أمتار و65 سم)، وارتفاع (4 أمتار و80 سم)، وعرض (متر و88 سم)، وبوزن (6500) كيلو جرام.
ويأتي ذلك انطلاقًا من حرص الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على توفير جميع التقنيات المتطورة لعناصر الكعبة المشرفة وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في هذا الشأن.

سمات