“تقنية علم”.. بأيادٍ سعودية؛ مستمرون في توطين الصناعات الدفاعية.

صورة

منذ أكثر من سبعة عقود رسمت المملكة العربية السعودية ملامح سيادتها الدفاعية بأيدٍ وطنية، عندما أمر المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - عام 1949 بإنشاء المصانع الحربية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات الدفاعية.

وفي عام 1954، افتُتح أول مصنع حربي في عهد الملك سعود - رحمه الله -، ليكون اللبنة الأولى في مسيرة التوطين، التي شهدت قفزات نوعية على مدى عقود، وكان عام 1394هـ محطة تاريخية، حيث نجحت الكوادر السعودية في إنتاج بنادق G-3 عبر مصنع الأسلحة الخفيفة، الذي دشنه الملك فيصل -رحمه الله-.

استمرت المملكة في تعزيز قدراتها الدفاعية، حيث تم تأسيس شركتين رائدتين هما:
    •    شركة السلام للطيران، لتعزيز قدرات المملكة في صيانة وتطوير الطائرات.
    •    شركة الإلكترونيات المتقدمة، لدعم الأنظمة الدفاعية والاتصالات والتقنيات الحديثة.

وفي عام 1992، أُطلق مصنع إنتاج المدرعة “الفهد”، ليؤكد التزام المملكة بتطوير منظومتها العسكرية محليًا. ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف مسيرة التقدم، حتى وصلنا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الذي قاد برؤيته الطموحة نهضة غير مسبوقة في مجال التصنيع العسكري، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى توطين 50% من الإنفاق العسكري وتعزيز الاكتفاء الذاتي.

سمات