التلفزيون السعودي مسيرة ممتدة من الأبيض والأسود إلى العصر الرقمي.

التلفزيون السعودي

انطلق البث التلفزيوني الرسمي في المملكة العربية السعودية يوم 7 يوليو 1965م (9 ربيع الأول 1385هـ) من محطتين في الرياض وجدة، ليكون نافذة ثقافية وتعليمية وترفيهية جديدة للمجتمع السعودي. بدأ البث بالأبيض والأسود، قبل أن ينتقل إلى البث الملوّن عام 1977، إيذانًا بتوسّع في المحتوى وجودة العرض.

على مدى العقود التالية، شهد التلفزيون السعودي توسعًا كبيرًا في القنوات والإنتاج المحلي، بما في ذلك القناة الأولى (قناة السعودية)، إضافة إلى القنوات المتخصصة مثل والقرآن الكريم التي تبث من الحرم المكي على مدار الساعة، والسنة النبوية التي تبث من المسجد النبوي الشريف على مدار الساعة، والإخبارية، والرياضية، و SBC، وذكريات، والسعودية الآن.

وواكب التلفزيون السعودي التحولات التقنية، فاعتمد البث الفضائي، وأطلق منصات رقمية وتطبيقات ذكية للوصول إلى المشاهدين في كل مكان.

وفي السنوات الأخيرة، تبنت هيئة الإذاعة والتلفزيون خطة تطوير شاملة لتحسين جودة الإنتاج، وتوسيع المحتوى المحلي، واستقطاب الكفاءات، وإطلاق هويات بصرية حديثة لقنواتها، بما يعكس رؤية المملكة 2030 في دعم الإعلام الوطني وتطويره.

اليوم، يمثل التلفزيون السعودي جزءًا أساسيًا من المشهد الإعلامي المحلي والإقليمي، برسالة تجمع بين الأصالة والتجديد، وتواكب تطلعات المشاهدين في عصر الإعلام الرقمي.

سمات